ابناء شبراخيت

عزيزي الزائر يشرفنا التسجيل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابناء شبراخيت

عزيزي الزائر يشرفنا التسجيل معنا

ابناء شبراخيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابناء شبراخيت

منتدي ابناء مدينة شبراخيت

لاتجعل نفسك ارضا تداس ... بل اجعلها سماء يصعب لمسها 
caer ( كيــــــــر  ) الاسم الاول في العناية . شبراخيت امام عيادات د / سعيد رمضان بجوار مسجد هيبة .... ادارة ابو ميدو
بلدي وان جارت علي عزيزة ....... واهلي وان ضنوا علي كرام

ابيت في غربة لا النفس راضية بها ولا الملتقي من شيعتي كثب .فلا رفيق تسر النفس طلعته . ولاصديق يري مابي فيكتأب

ملتقي ابناء شبراخيت . يرحب بالجميع ويتمني لكم اوقات سعيدة . تفيدون وتستفيدون

انضم                    شارك                     ساهم         في                      منتدي                     مدينتك

المواضيع الأخيرة

» انتخابات ساخنه
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 3:03 am من طرف الصادق

» شباب وبنات بلدي
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 12:51 am من طرف Admin

» أول شيخ للأزهر الشريف
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 11:52 pm من طرف Admin

» ملف كامـــل لاكــــلات { مرضــى الســــكر}
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 11:26 pm من طرف Admin

» بعد أن يموت البرادعى
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 9:42 pm من طرف Admin

» سمير زاهر:كل أعضاء اتحاد الكرة باعونى-ومستعد لعقد اجتماعات مكثفة لحل أزمة الجزائر-وشوبير لم يساندنى فى محنتى
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 9:36 pm من طرف Admin

» الأهلى يجدد عقد جمعة ..ويقيد أيمن أشرف فى القائمة الأفريقية
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 9:35 pm من طرف Admin

» مرتضى منصور : إدارة الزمالك ضعيفة وشوبير ليس إعلامي وعلى شيكابالا أن يرحل والزمالك كبير أيها التوأم !!
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 9:32 pm من طرف Admin

» أهل الله وخاصته أهل القرآن
العرب وإيران: بين التنافس والعداء Emptyالخميس مارس 18, 2010 1:41 pm من طرف سهر

التبادل الاعلاني


    العرب وإيران: بين التنافس والعداء

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 24/10/2009

    العرب وإيران: بين التنافس والعداء Empty العرب وإيران: بين التنافس والعداء

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 26, 2009 11:56 am

    لو كانت الحكومات العربية قد أحسنت التعامل مع الخطر الذي ظلت “إسرائيل” تشكله بالنسبة للدول العربية خلال الستين عاماً الماضية فإنه يصح تصور إمكانية أن تحسن هذه الدول التعامل مع التحدي الذي تشكله إيران بالنسبة لها في الوقت الحاضر، ولكن الفشل العربي الفادح في لجم مطامع تل أبيب في المنطقة العربية ينذر بأن العرب يخفقون حالياً في اتخاذ التصرف المناسب تجاه مسار القوة الفجة الذي تسلكه طهران في المرحلة الراهنة.

    كانت “إسرائيل” ولا تزال تشكل العدو العتيد بالنسبة للمصالح العربية، وها هي إيران تشكل الخصم العنيد بالنسبة لما تبقى من هذه المصالح، وذلك كما تشير على الأقل الاتهامات الرسمية العربية التي توجهها غير عاصمة عربية بالنسبة للتدخلات الإيرانية في أقطار عديدة مثل لبنان واليمن ودول الخليج العربية. لا يمتلك العرب سجل أداء محترم في التصدي للتهديدات الاستراتيجية والسياسية والأمنية التي صممها ومارسها العدو “الإسرائيلي”، وهم لا يصنعون مثل هذا السجل حاليا في مواجهة المخاطر السياسية والأمنية التي يتسبب سلوك الخصم الإيراني في صنعها في خصوص سيادة واستقلالية وأمن ومصالح أكثر من دولة عربية.

    أخذ أداء الدول العربية العدائي تجاه الكيان الصهيوني يتضاءل بشكل تدريجي، إلى أن وصل إلى مجرد عداء بين مجرد حركات غير حكومية و”إسرائيل”، وذلك كما دلت حرب هذه الأخيرة ضد كل من حفلترة الله في العام 2006 وحماس في العام 2009. لم يدفع الكيان الصهيوني ثمناً باهظاً جراء علاقة العداء الصريح مع العرب في الماضي، وهو لا يعبأ بتحصيل منافع كبيرة من خلال تطور العلاقة وتحسنها إلى مستوى الخصومة ومن ثم تطبيعها في الوقت الحالي، ولا يدخر الثنائي الشرس نتنياهو ليبرمان وسعا في تأكيد ذلك.

    لا يسع إيران أن تفوت فهم الدلالات الناتجة من دراسة أسلوب إدارة العرب لصراعهم مع “إسرائيل”، وذلك حين تحاول التوصل إلى بلورة علاقات القوة التي تخوضها مع الدول العربية. من المؤكد أن طهران تدرك أن نهجها الحالي المتمثل في تعزيز عناصر قوتها القومية، والسعي الصريح نحو حسم منافسات القوة الإقليمية والدولية لصالحها، بل وعدم ترددها في المطالبة بالاعتراف بها كقوة كبرى على مستوى العالم، لا تلقى جميعها الارتياح من قبل الدول العربية، الأمر الذي يؤدي إلى أن يتسبب في تدهور علاقات الخصومة السائدة حاليا ويوقعها في تصنيف مرتبة العدو. ولكن من الواضح أن طهران لا تكترث للتبعات التي يمكن أن يجرها احتمال أن تعمد الدول العربية بشكل متزايد إلى نقلها من مرتبة التنافس إلى العداوة، ويبدو أنها لا تقيم لمثل هذه التبعات وزناً، وذلك لأن معظمها وارد من الناحية النظرية فقط كما كانت تشير تجربة عداء العرب تجاه “إسرائيل”، وهي إن تحققت لا تكفي لإقناع طهران بأن تتخلى عن سلوك القوة المتصاعدة والتدخلات الإقليمية المتزايدة، تماماً كما أكدت تجربة نجاح “إسرائيل” في سحق معظم الجبهات العربية الرافضة لوجودها والمتحفظة تجاه سياساتها والمقاومة لممارساته.

    سارعت الدول العربية إلى الدخول في حرب ضد “إسرائيل” بمجرد إعلان قيامها بوصفها عدواً يجب القضاء على فرص نشأته، ولكنها فشلت في إنجاز ذلك، ولم تنجح سوى في صنع الفهم المؤكد لدى “إسرائيل” بأن لديها عدواً محدداً ينبغي محاربته، وهو العرب. تكرر الأمر ذاته، حين سارعت العديد من الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب العراق عندما اشتبك عسكريا مع الجمهورية الإيرانية الناشئة في أعقاب الثورة بوصفها مصدر خطر ينبغي مواجهته، بيد أنها فشلت في تحقيق ذلك، ولم تفلح الحرب سوى في توضيح معاداة العرب تجاه الدولة الجديدة. أخفق العرب بعد حربي 1948 و1980 في إبداء مستويات الأداء الاستراتيجي والسياسي والتنموي والأمني المطلوبة وفق اعتبارات الندية التي تفترضها علاقات العداء، فيما اجتهدت كل من “إسرائيل” وإيران بالعمل على تعزيز عناصر قوتها القومية، خاصة التكنولوجية والعسكرية، ليجد العرب أنفسهم في المرحلة الراهنة متورطين في علاقات تتراوح بين العداء والخصومة والتنافس مع دولتين على قدر هائل من القوة العسكرية والتصميم السياسي.

    لا يقدم العرب الأدلة المقنعة بشأن حسن تدابيرهم في تنمية قدراتهم القومية، وهم لا يقدمون أدلة جيدة أيضاً على حسن تدابيرهم في التعويض عن نقص قدراتهم الذاتية من خلال الدخول في المساومات الدولية المناسبة. لم يستفد العرب شيئاً من علاقاتهم المتميزة مع الولايات المتحدة سواء في استرداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة أو كبح جماح التسلط “الإسرائيلي” المتنامي، وأخفقوا كذلك في توظيف العداء الأمريكي تجاه إيران من أجل منع هذه الأخيرة من تشكيل وممارسة التهديدات بالصورة التي تفعلها حالياً. كما أن العرب فشلوا في التعامل مع الدهاء الروسي المزدوج، الذي ظل يمد “إسرائيل” بحاجاتها البشرية من خلال السماح بهجرة مئات الآلاف من اليهود إليها، ويمد إيران بمتطلباتها الحيوية من التكنولوجيا النووية، في الوقت الذي يبدي تعاطفا سطحيا مع المخاوف العربية.

    إن الصيغة التي تتبعها الأطراف المعادية للمصالح العربية واضحة، وهي مجربة بنجاح بالغ في حالتي “إسرائيل” وإيران على الأقل، وتتمثل ببساطة في العمل على دفع الدول العربية إلى خانة الوهن القومي، وذلك من خلال تركيز كل من تل أبيب وطهران على بناء القدرات التكنولوجية والعسكرية الذاتية، فيما تتكفل النقائص السياسية العربية والمتمثلة في خصائص التناحر القطري المزمن والاستهتار الاستراتيجي المشين والتخلف التنموي المستفحل في تسهيل مهام كل من يريد النيل من مصالح العرب الوطنية والقومية. إن تفكك العرب يصنع أعداءهم المحتملين وتخبطهم يحولهم إلى أعداء حقيقيين. من هو عدو العرب التالي؟

    نقلا عن "الخليج" الإماراتية

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=88046&issueno=8479

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:23 pm